هل بتتعمد قطونيل إثارة الجدل في إعلانات رمضان؟
1 رمضان 2020 19:02
قناة DMC
ابن الجيران……… بوكسرااااااااته.
إعلان شركة قطونيل الجديد السنة دي نجح يثير الجدل من اول لحظة ليه بسبب سخافته وسخافة ميس حمدان والاغنية المريبة اللي بتغنيها.
الموضوع اتسبب ان ناس كتير وأنا منهم نسأل ليه كدة؟ وفين شلبوكا؟ وليه يحرفوا كلماته الذهبية؟
في الحقيقة من خلال بحث بسيط على الإنترنت هتكتشف إن ده الطبيعي بتاع قطونيل من أول ما بدأوا يعملوا إعلانات كانوا َمعتمدين على فكرة الصدمة سواء كان الموضوع إيجابي أو سلبي.
قطونيل كانت أول شركة ملابس داخلية عملت إعلانات على التلفزيون في رمضان 2011، ووقتها كان الموضوع غريب على الناس علشان جديد اننا نبدأ نتكلم عن البوكسرات عادي في الوقت اللي لسة بنتكسف نخش نجيب بوكسرات لو في بنت شغالة في المحل جوة بس ما علينا يعني الموضوع عامة كان مقبول.
بعد رمضان 2011 كان من الطبيعي تلاقي إعلانات قطونيل في كل التلفزيونات وفي كل المناسبات بس طبعاً التركيز كان على رمضان في 2012 كان إعلان برضه خفيف ولطيف وبيوصل المعنى ومن وجهة نظري بعتبره أحسن واحد عملوه.
من بعد رمضان 2012 بدأت قطونيل تاخد سكة أكتر صراحة وبقت الإعلانات يبقى فيها جدل كبير، وأول إعلان يتم وقفه ليهم في رمضان 2014 بسبب مشاكل أخلاقية وكان قايم ببطولته هاني رمزي، الأعلان صعب أوي الصراحة وتقيل بطريقة أصعب، عامة عملوا إعلان بديل في ساعتها والدنيا عدت وفي 2016 أتوقف لهم إعلان -القاعدة- في رمضان برضه.
وجت 2018 بمناسبة كأس العالم عملوا إعلان مع مدحت شلبي ونجح فقرروا يعيدوا الإعلان بشكل تاني في 2019 ونجح أكتر من الاول.
المشترك بين كل الكلام والإعلانات دول 3 حاجات هاني جمال وهالة مهران ونايل برودكشن، هاني وهالة هما مخرجين الإعلانات اللي عملتها قطونيل من أول ما بدأت، هاني جمال هو اللي عمل إعلان 2014 و2018 و2019 و2020 وإعلاناته كلها غريبة ومريبة بس ما علينا وهالة مهران عملت باقي السنين والبديل بتاع 2014 و2020.
ليه بقول أن قطونيل متعمدة تثير الجدل؟
إعلان ميس حمدان في أول يوم عرضه 71% من التفاعل عليه كانت سلبية وببساطة قطونيل نزلت الإعلان البديل بعدها بيوم واحد، فده معناه بالنسبة لي أنهم بالفعل كانوا عارفين أن الإعلان هيعمل مشاكل وجهزوا Backup.
أول ما أعلنوا وقف إعلان ميس ونزول إعلان جديد في خلال 4 ساعات بس اتحول التفاعل السلبي ل77% من التعليقات وردود الأفعال لإيجابية.
بشكل عام إحنا في مصر أتعودنا على الإعلانات اللي بستمع وتعمل ردود أفعال سلبية ويبقى كل الناس عارفاه، صاحب المنتج بيفتكر أن هو كدة نجح وخلاص منتجه هيتباع بسرعة، لكن مش بياخد باله إن الانطباع السلبي ده بيلزق في المخ وبيأثر بشكل كبير على مبيعاته، أقرب مثال لكدة كان في بسكويت في 2013 أسمه ديمو عملوا إعلانات في كل القنوات واتصنف وقتها كأسوأ إعلان في مصر بعد اعلان أبو كرتونة، الشركة المنتجة وقتها فعلاً باعت كتير في أول شهرين من نزول الإعلان بس بعد كدة محدش أفتكره وخلاص اتنسى من الدماغ، وده لإن الناس حتى وهي بتشتريه تجربه كحب استطلاع بس عندها رد فعل عكسي عن أي حاجة كويسة في المنتج لأن خلاص الانطباع اللي بقى عندهم إن دي شركة متخلفة وأكيد منتجهم شبههم.
أخيراً، أيه أسوأ إعلان شفته خلال الفترة الأخيرة؟
علاء عبده حسين
God bless you and I am sure you will get a flying colors
Safy Eldin Ahmed
Thank you for your kind words